كلما أغفوا أراك في أحلامي، دائما تتسلل إلى أفكاري،أصبحت تجري مجرى الدماء من جسدي.
ضاق قلبي منك،وعجز قلمي عن وصفك...
كم قرأت في الكتب عنك!،وكم سمعت شعراء المهجر يصفونك ويحاولون رسم شخصيتك وتوضيح ملامح وجهك.!
ولكن بالرغم من بلاغتهم وجمال شعرهم وروعة قافيتهم.....لم يصلوا إلى حقيقتك.
فأنت غريب لا يمكن لمن لم تعيش في قلبه أن يحس بك.ولو عملت كل قواميس العرب وكلماتهم على وصفك.
فبما عساي أن أصفك....
لا أستطيع إلا أن أقول إنك ذلك الألم الذي لا يبقي في الصدر حياة ولا في القلب نبض.
من أنت؟؟؟!!
ألم الغربة وفراق الأحبة....
هل لك دواء إذا تعذر اللقاء؟؟
أو أنت قدر كل غريب ترك الأهل والأحبة على بعد كبير من الأرض.
أولا يكفي لقاء القلوب ليطفي سعيرك أو ليخفف منه على الأقل.
أحس لولهه أن وقودك هو الحب في قلوب البشر،فإذا أردت التخلص منك علي أن أقتل الحب والشوق لأهلي وأحبتي ....
وذلك مستحيل...
" ربي أحفظ لنا ديارنا وأهلنا"