"والله حاله"........

بيوتنا قبل حكوماتنا...

تجد الرجل ينتقد الحاكم ويطالبه أن يهتم بمصالح الشعب وأن يرفق بهم ثم تراه هو (نفس الرجل) مهمل لبيته غائب عن أهله منهمك في السهرات والطلعات!!! فكيف تطالب الحاكم أن يهتم بملايين الأشخاص وأنت فاشل في الاهتمام بأربعة أو خمسة أشخاص في بيتك؟.

تجد المرأة تطالب الحاكم بأن يعطيها حقوقها وحريتها ثم تجدها تحبس الخادمة وتعاملها أسوأ معامله.فكيف للحاكم أن يعطي حق عشرة ملايين امرأة وأنت لم تفلحي في إعطاء حق امرأة أو اثنتين قي بيتك؟.

تجد الشاب يطالب الحاكم بأن يوفر له فرصا للعمل وأماكم للترفيه ثم تجده يسيء الأدب في الأماكن العامة،ويرمي القمامة في شوارع الحي الذي يعيش فيه ويرسب في الدراسة،فكيف تطالب الحاكم أن يطور أوضاع ملايين الشباب وأنت غير قادر على تطوير نفسك التي بين جنبيك؟

سؤال:هل فكرت مره أن تذهب إلى المسجد الذي تصلي فيه وتسهم في تنظيفه؟

سؤال:هل فكرت أن تذهبي الأسبوع القادم إلى الكلية أو الجامعة وتحاولي إقامة نشاط معين في أي مجال؟

سؤال:الحي الذي تسكن فيه،هل فكرت يوما أن تبادر وتعقد مجلسا لأهل الحي لبدء في عمل ناد مثلا لشباب الحي؟

الأفكار لها أول وما لها آخر ولكن من ينفذ؟

من الذي لدية الهمة لأن يقضي وقته في العمل بدلا من نقد غيرنا أو لوم الجهات الفلانيه؟

أخوتي:
كل إنسان هو من يصنع عالمه،وهو من يعطي نفسه حقوقها
لا تنتظر أي جهة في العالم أن تعطيك حقك بل أنت يجب أن تعطي نفسك حقوقها.

"فشدوا الهمة شباب بنات، كل واحد يقرر يسوي شيء نافع في حياته من ألحين أحسن له بدل سب الجهات والمنازع على الحكومات."


"معظم الأفكار في الموضوع لأحمد الشقيري"

......................سلام

مشكور على مرورك أخوي.

وهذي العباره هي الشماعة اللي الكل يعلق عليها تخاذله عن العمل.

أدري أن التنفيذ يحتاج وقت،بس يحتاج أكثر عزيمه وعقل يفكر في عالمه.

عمل الخير والمفيد لو كان بسيط له أثر كبير .

وبالفعل المحاوله نصف المشوار.