وداع حبيب

زائر

ما أصعب تلك اللحظات.
اللحظات التي تفقد فيها من تحب.
والأصعب أن لا تستطيع نسيان ضحكاته وكلماته.
كيف تصدق أنك لن تراه ثانية؟
لحظة وداع رأيتها بأم عيني،كانت تفاصيلها اللآتي:.
عندما تعجز الحروف عن رسم المعاني وعندما تعجز المعاني عن رسم الأحاسيس.
لم يبقى لذلك المحب سبيل للتعبير غير الصمت والذكريات.
ذكريات...وتمتمات...لبعض الكلمات.
كأن الرحيل يطارد حبيبه...ولا يبقى له بحر يغوص في أعماقه.
يصمت أحيانا..لأنه لا يملك سوى الصمت.
يصمت..لأنه يعلم أن حزنه أكبر من كل لغات العالم.
يصمت..لأن كل شيء انتهى ولن يعود.
لم تبقى له غير الذكريات.
ذكريات رسماها معا....وكتبا تعبيرها حرفا بعد حرف.
ولا يبقى بعد حبيبه سوى ذكرى في الفوائد تحترق منها الضلوع.
لتدمع عيناه ........مودعا حبه.

ما أصعب مشهد دمعة المحب على فقدان حبيبه.!

والأصعب لو كان المحب أبا وكان الحبيب وليده.!

لا يسعني عند ذلك المشهد إلا أن أردد في داخلي:

"

فعلاً....يا رب لا تأخذ مني أحبابي، واجعلني أولهم رحيلا من الدنيا

"

زائر

أعترف بأنها أصعب اللحظات عندي

فالفراق كلمة ثقيلة في حياتنا ولا يتمناها أي احد منا

زائر

تسلم أخوي على مرورك